بسم الله الرحمن الرحيم
أخوتي الأعزاء في بحثي المستفيض عن:
القدرات العسكرية الإضافية للقوات المسلحة العراقية(سابقاً)
وجدت بعض المعلومات التي أعجبت بها في الحقيقة
وأود أن تشاركوني هذه المعلومات للاستفادة وشكراً..
يقول الفريق الركن رعد مجيد الحمداني في رائعته كتاب(قبل أن يغادرنا التاريخ):
لقد عمل النظام السياسي العراقي وبتخطيط مباشر من قبل الرئيس صدام حسين على تعويض النقص العددي والنوعي للقوات المسلحة الفاعلة,بإيجاد وتوسيع قاعدة شعبية عسكرية للإيفاء بالاحتياجات الدفاعية عن الوطن ونظامه فكان توسعاً أفقياٍ(عددي) على حساب التوسع العمودي (النوعي) .
إن القدرات العسكرية الإضافية هي:
_جيش القدس:أنشئ هذا الجيش في الأساس لدعم الانتفاضة الفلسطينية
الأخيرة عام2000, تقلصتاً وسياسياً.ويتألف من21فرق, تقلصتت إلى17
فرقة قبيل الحرب الأخيرة.وتنتظم هذه الفرق من خلال رئاسة أركان جيش
القدس وعلى رأسها الفريق أول أياد افتيح الراوي,ويعاونه عدد من القادة
القدماء.تكونت معظم المقرات من ضباط دائمي الخدمة,ومن فائض الجيش
والحرس الجمهوري.أما الجنود المتطوعين الوقتيين.ولما طال الأمد في
بقاء هذا الجيش دون أن يحقق غاية وجوده أجبر المواطنون من خلال
المنظمات الحزبية في كل المحافظات والأقضية والنواحي على الخدمة في هذا
الجيش لمدة شهرين أوأكثر بالتتابع,واحتوى هذا الجيش على العنصر النسائي
ولو بنسبة ضئيلة وفقط للمتطوعات...لقد صرفت مبالغ كبيرة
لإعداد هذا الجيش بلغت أكثر من60مليار دينار عراقي عدا الأسلحة,
والغريب في نظام قيادة هذا الجيش أنه لكل فرقة قائدان أحدهما من الحزب
والآخر من ضباط الركن العاملين في الجيش النظامي أو الحرس الجمهوري,
على أن يكون القائد الأول هو القائد الأصيل والآخر رديفا ًله.لقد أحدث ذلك
ارتباكاً كبيراً,وكانت رتب الضباط الأحداث في بداية الأمر تمنح فخرياً لعدد
من الشباب المدنيين ذوي الدرجات الحزبية المختلفة ,ثم ألغي العمل بهذا المبدأ
لما سببه من سلبيات كثيرة ,فاستعيض عنه بدورات خاصة للشباب في الكلية
العسكرية الثانية ولمدة تسعة أشهر.