دراسة عبرية حديثة تؤكد: حماس تتفوق عسكريا وسياسا على إسرائيل‏

اعداد - محمد ناجى راشد
"تعظيم القدرة العسكرية لحركة حماس في قطاع غزة" عنوان دراسة عبرية أمنية حديثة صادرة عن مركز المعلومات والإستخبارات والإرهاب (ملام ) فى شهر أبريل 2008، أعدها مجموعة خبراء أمنيون فلسطينيون بالتعاون مع أجهزة أمنية "إسرائيلية" .. حصلنا عليها من مركز " زيتونة للبحوث والأستشارات". .جاء بالدراسة .. تناولت الدراسة الواقع الذى تعيشة غزة وصراعها مع اسرائيل .. جاء بالدراسة .. انفصال إسرائيل عن قطاع غزة في أغسطس 2005 خلق واقع جديد ساعد حركة "حماس" على السيطرة على هذا القطاع. وعرفت "حماس" كيف تترجم وتعزز قوتها لتحقيق مكاسب في الميدان السياسي الداخلي الفلسطيني.. ففي الانتخابات التشريعية في يناير 2006 فازت بأغلبية الأصوات و قامت بتشكيل الحكومة في مارس 2006بقيادة "أسماعيل هنية"، وفي يونيو 2007 سيطرت على قطاع غزة وحيدت القوة العسكرية والسياسية لحركة فتح والأجهزة الأمنية الفلسطينية ، وأقامت في القطاع كيان إسلامي يحتفظ بمنظومة للمقاومة ضد إسرائيل تتميز عن السلطة الفلسطينية ومنظمة فتح في الضفة الغربية بزعامة "أبو مازن". خلال الفترة التي انقضت منذ انفصال إسرائيل عن قطاع غزة وعلى الأخص خلال العام المنصرم تقوم ومازالت حركة حماس تقوم بعمليات حثيثة في مجال تعظيم قوتها العسكرية.

عوامل تغذى المقاومة
هذه العملية تغذيها عدة عوامل كما تقول الدراسة .. اهمها ..المصاعب الكثيرة التي تواجهها حركة حماس منذ توليها السلطة وعلى الأخص بعد السيطرة على قطاع غز، ومن بينها العزلة السياسية والحصار الاقتصادي وعمليات جيش الدفاع الإسرائيلي في غزة ونشاط تأمري سياسي وصراع سياسي ودعائي لا يتوقف من جانب حركة فتح و السلطة الفلسطينية بزعامة ( أبو مازن) ، والحاجة لإيجاد رد على العمليات التي يقوم بها جيش الدفاع الإسرائيلي في قطاع غزة إلى جانب الخوف من احتلال القطاع إلى جانب و سيطرة جيش الدفاع الإسرائيلي عليه ، ونجاح حزب الله في تقديم و توفير إجابة على عدم التناظر مع قوة جيش الدفاع الإسرائيلي إبان حرب لبنان الثانية تحول إلى مصدر محاكاة بالنسبة لحركة حماس.
وأشارت الدراسة أن حماس تعتمد فى تعظيم قدرتها العسكرية على نظامين رئيسين .. نظام الأمن الداخلي الذي تتصدره حماس للسيطرة على الجبهة الداخلية والذراع العسكري الذي تتصدره كتائب (عز الدين القسام) التي تتولي التخطيط وتنفيذ العمليات ضد إسرائيل والاستعدادات الدفاعية في غزة. يشار إلى أن ناشطين في نظام الأمن الداخلي وناشطين من منظمات إرهابية أخرى ينخرطون في قطاع إلى جانب كتائب غز الدين القسام لمواجهة سيناريو دخول جيش الدفاع الإسرائيلي إلى قطاع غزة ، وتشمل .. زيادة حجم القوات ( حيث يبلغ في الوقت الحاضر حوالي 20 ألف من حملة السلاح الذي يخضعون لإمرة حركة حماس أو منخرطين بقواتها أثناء الطوارئ)، إعادة تنظيم قوات حماس في إطار شبه عسكري ، وإجراء تدريبات على نطاق واسع في قطاع غزة وخارجه (وعلى الأخص في إيران وسوريا) وتوفير وسائل القتال المتطورة والتركيز على القذائف الصاروخية المحسنة (مداها يصل إلى ما وراء مدينة عسقلان) ، وأسلحة مضادة للدروع متقدمة ( الموجودة بحوزة حزب الله على غرار صواريخ كونكورس وساجر) وتحسين منظومة القيادة والسيطرة للقوات المنتشرة في أنحاء قطاع غزة وإعداد المنظومة الدفاعية بما في ذلك إقامة بني تحتية تحت سطح الأرض في أرجاء القطاع للقتال والاختباء وتطوير عبوات متفجرة قوية الانفجار وزرعها وبثها بالقرب من المحاور . وأشارت الدراسة الى أن عملية تعظيم القدرة مازالت في ذرsوتها، وتطبيقها وانجازها بشكل كامل يتطلب حسب عدة سنوات.
الدفاع عن "غزة"
وتطرقت الدراسة الى مفهوم الدفاع لدى حركة حماس عن قطاع غزة ، وقالت ان الدفاع عن غزة يستهدف تقديم رد غير متناظر مع التفوق العسكري والتكنولوجي لجيش الدفاع الإسرائيلي هذا عن طريق عدةوسائل أهمها:- استخدام وسائل قتالية متطورة و التي تم استخدامها بنجاح بواسطة حزب الله في لبنان ( عبوات جانبية تحت الأرض وأسلحة مضادة للدروع). إلحاق خسائر فادحة في صفوف جيش الدفاع الإسرائيلي عن طريق خوض معظم العلميات القتالية في مناطق مبنية ومأهولة ومكتظة بالسكان تطوير وتحسين مفاهيم الاختباء والتوازي من اجل الحفاظ على بقاء قوات حماس - استنزاف الجبهة الداخلية الإسرائيلية بواسطة القصف المركز والمكثف للقذائف الصاروخية أثناء عمليات جيش الدفاع الإسرائيلي في مناطق القطاع وإذا أمكن تنفيذ عمليات انتحارية عن طريق حدود سيناء و الضفة الغربية أثناء عمليات جيش الدفاع الإسرائيلي في القطاع. (الاستخدام الموسع لوسائل الإعلام الفلسطينية والعربية والدولية من اجل كسب التأييد لطرف الفلسطيني وتقيد حرية العمل لإسرائيل).
كما اشارت الدراسة ايضا الى انه من أجل استنزاف قوات الجيش الدفاع الإسرائيلي وإلحاق أفدح الخسائر في صفوفها تسعى حركة حماس إلى خوض غمار حرب ضاربة وضروس كلما تعمق دخول قوات جيش الدفاع الإسرائيلي من مداخل القطاع إلى قلب المناطق المبنية والمأهولة بكثافة ، ورمي مضاد للنيران من داخل بيوت سكنية و الأسطح ، حفر خنادق وقنوات تزيد من صعوبة الدخول إلى المدن ومحاور الحركة الرئيسية , زرع عبوات مفخخة ( سيارات مفخخة وعبوات مقنعة), استخدام مخربين انتحاريين( رجال ونساء) واستخدام مكثف لوسائل قتال مضادة للدروع واستخدام المدنين كدروع بشرية.

الجهاز العسكري لـ حماس
وحصرت الدراسة القوات العسكرية الموجودة فة غزة فى ..الجهاز العسكري الذي يخضع لإمرة حماس يرتكز على (كتائب عز الدين القسام) الجناح العسكري ويبلغ تعداده حوالى عشرة ألاف أفراد ناشطة.وأجهزة الأمن الداخلي التي تخضع لسيطرة حماس يقارب إلى 5 الاف فرد ، ويمكن أن يضاف .. كما جاء بالدراسة إلى حجم قوات حماس من( 3000 إلى 4000)ناشط في بقية منظمات المقاومة الذين ينشطون في قطاع غزة. هذه المنظمات تقيم تعاون وطيد مع حركة حماس . يجب أن نضع في الحسبان أن بعظمهم على الأقل سيوضع تحت إمرة الجناح العسكري لحركة حماس أثناء الطوئ وسيعملون تحت إمرتها ضد قوات جيش الدفاع الإسرائيلي . الحجم الإجمالي للنظام العسكري الذي يخضع لسيطرة حماس في قطاع غزة يصل إذن إلى ما يقرب من (40) ألف من حملة السلاح بمستويات مختلفة من المهارة الحرفية.

[/size][/size][/b][/size][/b]

الجهاد الإسلامي الفلسطينى
وانتقلت الدراسة من مقاومة حركة حماس الى المقاومات الأخرى ومنها .. "الجهاد الاسلامى" فى فلسطين والتى لايقل كفاءة عن غيرها ويبلغ عدد أفرادها حوالي ألف ناشط عملياتي ( مقاتل) .. من بينهم نواة صلبة من بضع عشرات من الأعضاء. مراكز نشاط هذا التنظيم موجودة في غزة ورفح لكنه يعمل أيضا في كل أنحاء قطاع غزة.ا
ومنظمة لجان المقاومة الشعبية تضم بضع مئات من الأفراد بينهم بضع مئات يشكلون النواة الصلبة. المنظمة تتشكل حاليا من جناحين مركزيين وعدة أجنحة أخرى. الذراع اللعملياتي التابع للجان المقاومة هو ( ألوية صلاح الدين) .. لدى هذا الذراع قدرات عملياتية عالية ووسائل قتالية كبيرة و متنوعة .. الناشطون في هذا التنظيم يشنون عمليات إرهابية متنوعة تشمل إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون وشن هجمات بالقرب من الجدار الأمني,وإطلاق القذائف الصاروخية ومحاولات شن عمليات نوعية عند المعابر الحدودية وداخل أراضي إسرائيل ( على سبيل المثال تورطها في عملية اختطاف الجندي الإسرائيلي( جلعاد شاليط)
كتائب شهداء الأقصى
تقول الدراسة .. حتى بعد استيلاء حماس على السلطة في غزة يواصل الجناح العسكري لمنظمة " فتح" عمله ضد اسرائيل في قطاع غزة. وهناك عدة تنظيمات عملياتية تابعة لفتح يبلغ عدد أفرادها جميعا عدة مئات من الأفراد. نشاط هذه التنظيمات .. معظم نشاط هذه التنظيمات يتركز في شمال القطاع. ويستعين هؤلاء الناشطون عملياتيا وماليا بالمنظمات الأخرى ( حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين).
ثم هناك منظمة الجيش الإسلامي والتى تشكلت بداية عام 2006 بعد أن انشق أفرادها من منظمة لجان المقاومة الشعبية. ظهراسم المنظمة لأول مرة على السطح عندما نفذت بالتعاون مع حماس ولجان المقاومة الشعبية عملية الاختطاف في (كيرم شالوم) يونيو 2006
هذا وقامت الدراسة بعمل خريطة للجناح العسكرى لحركة حماس فى غزة " على النحو التالى:

‌.. قطاع مدينة غزة.. عاصمة القطاع وهي منطقة مدنية مكتظة يبلغ عدد سكانها (450) ألف نسمة وفيها تقع عاصمة السلطة ومركز القوة العسكرية
- قطاع الشمال ، وهو منطقة زراعية وتعتبر المداخل الشمالية الشرقية لمدينة غزة وتستخدم كمناطق الإطلاق الرئيسية للقذائف الصاروخية باتجاه مدينة "سيديروت" ، "عسقلان)" ، ومستوطنات "النقب الغربي" . وتستخدم منطقة (بيت حانون وبيت لاهيا والعطاطرة) بمناطق إطلاق رئيسية. أما( منطقة جباليا) التي تقع في المؤخرة شمال القطاع فتشكل بالنسبة للمنظمات الإرهابية ( مركز العصب و العمق) ومؤخرة القطاعات الخارجية التي تتم منها إطلاق القذائف الصاروخية.- قطاع مخيمات الوسط وتضم .. مخيمات اللاجئين في وسط القطاع بها حوالي ( 200) ألف نسمة وتشكل (الفناء الخارجي) لمدينة غزة. المنطقة تضم أربعة مخيمات كبرى للاجئين و(مدينة دير البلح وعدة قرى زراعية صغيرة).
‌- قطاع الجنوب ، يضم حوالي 250 ألف نسمة وكذلك ثلاثة أقاليم ثانوية. إقليم (خان يونس) و(إقليم رفح) و(إقليم المواسي) و خرب جوش قطيف (إقليم جنوب قطاع غزة).

دور الانفاق
ومع كل هذا كما تسرد الدراسة يبرز دور الانفاق والتى تستخدم فى تهريب (أنبوب الأكسجين لمنظمات المقاومة في قطاع غزة) من منطقة رفح على امتداد محور فيلادلفيا... أنفاق متخصصة لمهام هجومية ضد مواقع جيش الدفاع الإسرائيلي بالقرب من السياج الحدودي .. بواسطة هذه الأنفاق يمكن تحقيق عنصر مفاجأة والوصول إلى عمق الأراضي الإسرائيلية من خلال التغلب على الجدار الأمني والعودة إلى القطاع بأمان وضربت الدراسة واقعة حدثت في 24 يونيو2006 ضد موقع إسرائيلي بالقرب من معبر ( صوفيا)حيث قتل خلاله جنديان إسرائيليان واختطف الجندي ( جلعاد شاليط) . وفي أغسطس 2007 كشف جيش الدفاع الإسرائيلي فوهة احد الأنفاق حوالي 700 متر تحت بيت زجاجي لزارعة الطماطم على بعد حوالي 700 متر من الجدار الشبكة في شمال قطاع غزة. كما عثر في منطقة مولد كهربائي مغمور في الأرض ومعدات حفر استخدمها العمال الذين قاموا بحفر النفق.
‌..ثم النفق المستخدم كإغراء لقوات جيش الدفاع الإسرائيلي التي تعمل في المنطقة.. هذا النفق تم حفره بشكل مكشوف نسبيا حتى تكتشفه قوات الأمن الإسرائيلية أثناء عملها في القطاع . والقصد هو انه خلال قيام هذه القوات بعمليات تمشيط في المنطقة تستخدم ضدها عبوات ناسفة وتوجه النيران صوبها. عملية من هذا النوع نفذت في محور الطول الرئيسي لقطاع غزة 12 سبتمبر 2006.. عندما اصطدمت قوات الجيش الدفاع الإسرائيلي بمخربين قاموا بعمليات رمي من أسلحة خفيفة أسفرت عن مقتل جندي. وفي منطقة النفق اكتشفت عبوات مموهة كانت تستخدم ضد القوة التي اكتشفت النفق، وأنفاق لغرض الانتقال الأمن لعناصر إرهابية في مناطق القتال. هذه الأنفاق التي حفرت بين بيوت والتي تستخدم للهروب , الاختباء, إخفاء وسائل القتال, ومفاجأة قوات جيش الدفاع الإسرائيلي

مصادر وسائل القتال
ونوهت الدراسة الى المصادرالتى تحصل من خلالها حماس على الاسلحة من بينها .. وسائل القتال التي يجري تهريبها إلى قطاع غزة ويتم الحصول عليها روتينيا من ثلاثة مصادر أساسية: وسائل قتالية تقدّم من إيران وسوريا مباشرة أو بواسطة حزب الله. . شراء وسائل قتالية بواسطة تجار السلاح .. الإنتاج الذاتي لوسائل القتال. هذه الوسائل التي تشتمل أيضا على قذائف صاروخية ومدفعية محسنة من طراز القسام وقذائف صاروخية من أنواع أخرى تنتج في ورش خراطة ومعامل صغيرة في إنحاء القطاع. ولغرض الإنتاج يجري تهريب مواد خام إلى القطاع من إسرائيل ومصر, مواد كيماوية وأجزاء معدنية ومواد أخرى تستخدم في إنتاج وسائل القتال.. مصدر آخر .. هو الكميات الكبيرة من وسائل القتال التي سقطت في أيديها بعد سيطرتها على أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية. . فى يونيو 2007).
ولم تغفل الدراسة كميات الاسلحة التى تمتلكها حماس ،وحصرتها فى
.. عشرات الصواريخ بعيدة المدى بقطر 122 مم (جراد). من الجائز انه جري استخدام بعضها في الإطلاق صوب "عسقلان" أثناء جولة التصعيد التي بدأت في نهاية شهر" فبراير)" 2008. وسلاح مضاد للدروع ( بعضها صواريخ ساجر وآلاف من قذائف الصواريخ RPG ) .
‌ وأسلحة مضادة للطائرات إلى جانب بضع عشرات من مدافع المضادة للطائرات من أنواع مختلفة .
، ورشاشات في أعقاب سيطرة حركة حماس على قطاع غزة سقطت كمية كبيرة من الرشاشات في أيديها. وفي أعقاب ذلك بدا الذراع العسكري يستخدمها كوسائل قتال معيارية على مستوى المجموعة وكوسائل قتال رئيسية للوحدات الخاصة ( مثل الدفاع الجوي والرمي من الساحل صوب الزوارق التابعة لسلاح البحرية الإسرائيلية). وأسلحة خفيفة عشرات الآلاف من البنادق. ، والعتاد ملايين طلقات الرصاص. ومواد متفجرة عشرات الأطنان من المواد المتفجرة، وزوارق حراسة قوارب مطاطية ومعدات غوص، التي كانت تخص الشرطة البحرية الفلسطينية. هذه المعدات تشكل قاعدة لوحدات حرس السواحل الذي شكلته حماس ولكن قد تستخدم في هجمات إرهابية من البحر..ثم الاستخبارات ( معدات تصنت متعددة).
تدمير اسرائيل
وفى النهاية تناول الخبراء الذين اعدوالدراسة.. جولة التصعيد في قطاع غزة .. كالتالى .. في 27 فبراير حتى 4 مارس 2008 كانت المواجهة الأكثر ضراوة بين حركة حماس وجيش الدفاع الإسرائيلي ، وخلال جولة التصعيد ( 28 فبراير - 3 مارس 2008) سقط (207) صاروخ في الأراضي الإسرائيلية وقد أطلقت معظمها من قبل حركة حماس. الهدف المفضل كان ( كالعادة) مدينة " سديروت" ( التي تلقت حوالي 100) صاروخ) لكن لأول مرة دخلت مدينة عسقلان إلى دائرة التهديد ( حماس أطلقت 18 قذيفة صاروخية معيارية بقطر 122 مم من نوع جراد) معدل الإطلاق اليومي بلغ حوالي ( 30) قذيفة صاروخية. كما استخدمت حركة حماس قذائف هاون بقطر 120 مم معيارية.
وتمكنت حماس ، ولأول مرة من القيام بعملية قصف متواصل و ممنهج لمدينة عسقلان ( 120 ألف نسمة عدد سكانها) ، وعلى الصعيد السياسي : تمكنت حماس من أبراز مركزها كمن يفرض أجندة داخلية فلسطينية وفلسطينية إسرائيلية وعلى الأخص على خلفية بيان "أبو مازن" حول تعليق المفاوضات السياسية مع إسرائيل . كما برز بشكل خاص نجاح حركة حماس.
6.
وبشكل عام فقد حظيت حماس بتأيد السكان.:. هذا الأمر وجد تجلياته خلال العمليات القتالية داخل المناطق المبنية والمكتظة بالسكان وفي بعض الحالات ارتدى الناشطون المقاتلون من حركة حماس الزى المدني من اجل الاختفاء في صفوف السكان المدنين. وفي بعض الحالات ساعد السكان عناصر حماس عن طريق التجمع في أهداف معرضة للهجوم من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي لكي يتحولوا إلى درع بشري.

لايمكن مقارنه القوه العسكريه لحماس بقوه اليهود العسكريه الفرق كبير.

يعتبر ذلك من باب التهويل و هذه احد الاساليب الت تستخدمها اسرائيل لتبرير عمالياتها المستقبلية و قد كانت بالفعل فهذه التقارير نشرت فى عام 2008 فى وقت لاحق عن عملية الرصاص المصبوب. و قد راينا بالفعل الميزان الاستراتيجى فى صالح من اثناء حرب غزة 2009.

من ضمن ما تقوم به إسرائيل هو خلق عدو وهمي لتبرر الحرب أمام الرأي العام الإسرائيلي حتى تبرر الحرب عليه. لذلك أدعت ذلك على حماس للدخول في حرب ثانية.

» موقع اسرائيلى يروى كيف دمرت حماس الميركافا 4 أحدث دبابة فى العالم
» صواريخ حماس تصل إلى ابعد نقطة منذ بدء الحرب وخبراء يقولون انها باتت قريبة من تل ابيب
» حماس تفجر مفاجأة وتكشف عن وثائق خطيرة تدين قيادات فتحاوية بالتجسس والسقوط الجنسي
» البراميل الملغمة تنذر بمواجهة بحرية بين إسرائيل وفصائل فلسطينية