القسام تتوعد بمضاعفة مدى صواريخها وإدخال مناطق إستراتيجية في مرماها

مفكرة الإسلام: أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس توسيع قصفها وإدخال المزيد من المدن البلدات الصهيونية في مجال نيرانها.
وقال "أبو عبيدة"، الناطق باسم الكتائب من خلال فضائية "الأقصى" عصر اليوم: "لقد حذرناكم في خطابنا السابق بأننا سنضرب مناطق أبعد ومدنًا أخرى؛ ولكنكم لم تفهموا؛ ونقول اليوم أما وأن العدوان الذي يطال مليون ونصف المليون فلسطيني لم يتوقف، فإننا قررنا أن ندخل أضعاف هذا العدد من مرمى صواريخها"، وشدد على أن بنك الأهداف لدى القسام ما زال لديه الكثير من الأهداف. وأضاف: "الصواريخ الفلسطينية تنطلق من بين أرتال الدبابات الصهيونية ومن تحت الطائرات، ومهما راهنوا على وقف الصواريخ فهو رهان خاسر، ونؤكد أن كتائبنا هي بخير وقوتها بخير، وهي قادرة على الاستمرار حتى لأشهر طويلة في إطلاق صواريخها وبشكل مكثف، وليجرب العدو إذا رغب في ذلك".
المفاجآت لاتزال تنتظر قوات الاحتلال:

وأردف أبو عبيدة: "حذرناكم؛ والمفاجآت تنتظركم ونحن صادقون ونعي ما نقول، فلقد استقبلناكم على مشارف غزة وأوقعنا في صفوفكم العشرات من القتلى والجرحى بالعبوات الناسفة قبل أن تبدأ المواجهة الحقيقية".
وقال الناطق باسم كتائب القسام: "كانت إحدى هذه المفاجئات تدميرنا لإحدى دباباتكم بقذيفة "بي 29" والتي تستخدم لأول مرة ضدكم في غزة، واستهداف مروحية وهبوطها اضطراريًا، وهذا ليس إلا بداية الترحيل لكم على طريقتنا الخاصة".
وفي تهديد للاحتلال أضاف: "نستطيع أن نقول لكم أن كتائب القسام لازال بجعبتها الكثير، ولم تستخدم إلا جزء بسيطًا من قوتها، والأيام بيننا ستشهد بما نقول وعلى الوفاء بما نعد".
وحول الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط أضاف المتحدث: "نقول اليوم للجنود الصهاينة والذين دخلوا إلى غزة أن زميلكم جلعاد شاليط مشتاق لكم ويريد منكم من يؤنس وحشته، ووعدناه بأن نأتي له بمن يؤنس وحشته، وإن الدخول البري إلى غزة هو بداية لفجر جديد لأحد عشر ألف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال".
وخاطب الناطق باسم "كتائب القسام"، جنود الاحتلال بالقول: "نقول لجنود الاحتلال الذين دخلوا إلى غزة أن قيادتكم وضعتكم على المقصلة، ولن تستطيعوا الخروج سالمين"color]

» السي أي ايه تتوعد بالانتقام بعد مقتل 7 من عملائها
» طالبان تتوعد الولايات المتحدة بهزيمة نكراء على غرار السوفيت