أظهرت معركة جوية افتراضية نظمت في قاعدة هيكيم للقوات الجوية الأمريكية في شهر أغسطس أن المقاتلة الأمريكية "ف-35" F-35 لا تستطيع مقارعة المقاتلة الروسية "سو-30"، إذ تغلبت المقاتلة الروسية على غريمتها الأمريكية على شاشة الكمبيوتر. وسرعان ما أصبحت صفقة قيمتها 16 مليار دولار لبيع 100 طائرة من طراز F-35 إلى أستراليا في خطر، وهي صفقة من المفروض إتمامها قبل نهاية العام الحالي. فقد طلب وزير الدفاع الأسترالي من منتجي هذه الطائرات بيانا وفيا لمواصفات طائرة F-35 بينما طالبت المعارضة الأسترالية بالعدول عن شراء الطائرات الأمريكية.
وتقوم الشركة الأمريكية "لوكهيد مارتين" بإنتاج طائرة F-35 التي تنتمي إلى الجيل الخامس من الطائرات القتالية، بالتعاون مع شركائها في بريطانيا وكندا وأستراليا وهولندا وإيطاليا وتركيا والدانمرك والنرويج. ويطمح كل من هؤلاء إلى شراء 100 مقاتلة. وأبدى آخرون أيضا بمن فيهم إسرائيل، رغبة في شراء هذه الطائرات. كما قرر الجيش الأمريكي اقتناء 2400 طائرة من طراز F-35.
ومن المنتظر أن يكون الإنتاج الصناعي لطائرات F-35 بمثابة ضربة قوية توجه لصناعة الطائرات الأوروبية. لذلك اعتبرت الهزيمة الافتراضية لمقاتلة F-35 أمام المقاتلة الروسية بمثابة الهدية السماوية لمصنعي الطائرات الأوروبيين.
("نيزافيسيمايا غازيتا" 17/9/2008 - وكالة نوفوستي)